ومن سورة التّحريم
وهي اثنتا عشرة آية.
مدنيّة بغير خلاف.
قوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ) (الآية) :
روي أنّ السّبب في نزول هذه الآية ، أنّ النّبيّ ـ عليه السّلام ـ حرّم على نفسه أمّ ولده إبراهيم ؛ مارية القبطيّة ؛ بيمين أن (١) لا يقربها بسبب عائشة وحفصة حيث غارتا منها. قال ذلك زيد بن أسلم ومسروق وقتادة والشّعبيّ والضّحّاك وابن زيد (٢).
وقال أبو الحسن : حرّم على نفسه أمّ ولده إبراهيم ؛ مارية ، وأسرّ به إلى حفصة ، فأسرّت به حفصة إلى (٣) عائشة (٤).
__________________
(١) ج ، د : أنه.
(٢) تفسير الطبري ٢٨ / ١٠٠ من دون نسبة القول إلى أحد ، أسباب النزول / ٣٢٥.
(٣) ليس في أ ، ب ، د.
(٤) تفسير الطبري ٢٨ / ١٠١ نقلا عن عامر.