وكان له بنون عشرة ، وكان يسمّى : الوحيد في قومه (١١).
قوله ـ تعالى ـ : (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ) (١٦) ؛ أي : سنعلمه (١٢) على فكّه وأنفه ، ونسوّد وجهه وأنفه بسمة أهل النّار (١٣). هكذا فعل الله به وبأصحابه المستهزئين في الدّنيا.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّا بَلَوْناهُمْ كَما بَلَوْنا أَصْحابَ الْجَنَّةِ) : وهي جنّة المردان (١٤) ، دون صنعاء بفرسخ (١٥) ، بستان حسن كان رجل كبير ، [وكان هذا بعد عيسى ـ عليه السّلام ـ] (١٦). وكان يتصدّق منها كلّ سنة على الفقراء والمساكين ، فلمّا مات خلّف أولادا ذكورا (١٧) فاقتسموا (١٨) بينهم (١٩).
قوله ـ تعالى ـ : (لَيَصْرِمُنَّها مُصْبِحِينَ) (١٧) ؛ يريد : عند انفجار الفجر (٢٠) ، لئلّا يحضرها الفقراء والمساكين (٢١).
__________________
(١١) سقط من هنا الآية (١٥)
(١٢) ليس في أ.
(١٣) ج ، د ، م زيادة : و.
(١٤) م : مردان.+ ج : المروان.
(١٥) ج ، د ، م : بفرسخين.
(١٦) ليس في ج.
(١٧) ليس في ج ، د ، م.
(١٨) م : فأقسموا.
(١٩) سقط من هنا قوله تعالى : (إِذْ أَقْسَمُوا).
(٢٠) ج : الصبح.
(٢١) سقط من هنا الآية (١٨)