قوله ـ تعالى ـ : (فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ) (١٩) ؛ أي : عذاب من الله فاحترقت.
(فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) (٢٠) ؛ أي : كاللّيل الأسود (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ) ؛ أي : (٢) : [قصد لما نووه من حرمان الفقراء منها ، صارمين لها بكرة.
وقال مقاتل : «على حرد» ؛ على] (٣) حدّ صارمين (٤).
قال ابو عبيدة : «على حرد» ؛ أي : على (٥) منع وغضب. من قولهم : حارت الشّاة : إذا منعت لبنها (٦). فوجدوها سوداء مظلمة (٧) [لا يمرّ بها أحد (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (قالَ أَوْسَطُهُمْ) ؛ أي : أعدلهم وأفضلهم.
(أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْ لا تُسَبِّحُونَ) (٢٨) : أي : هلّا تسبّحون] (٩) ؛ أي : تستثنون في قولكم وتقولون : إن شاء (١٠) نصرمها (١١).
__________________
(١) سقط من هنا الآيات (٢١) ـ (٢٤)
(٢) ج ، د ، م زيادة : على.
(٣) ليس في د.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) ليس في ج.
(٦) مجاز القرآن ٢ / ٢٦٥.
(٧) ليس في د.
(٨) سقط من هنا قوله تعالى : (قادِرِينَ) (٢٥) والآيتان (٢٦) و (٢٧)
(٩) ليس في ج.+ ليس في م : أي هلّا تسيحون.
(١٠) ج ، م زيادة : الله.
(١١) د : نصر منّها.+ م : نغرمها.