قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ) (١٨) ؛ يريد : على الله.
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ) (١٩) :
قيل : «هاؤم» بمعنى : اقرؤوا (١).
وقيل : هي بمعنى : هاكم اقرأوا كتابيه. أبدلت الهمزة من الكاف (٢).
وقيل : كلمة دعوة ؛ أي : هلمّوا (٣) اقرؤوا كتابيه (٤).
وقيل : هي بلغة قريش (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ) (٢٠) ؛ أي : تيقّنت ذلك ، فعملت صالحا.
قوله ـ تعالى ـ : (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) (٢١) ؛ أي : مرضية.
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٢) التبيان ١٠ / ١٠١ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٣) ج ، د ، م زيادة : وتعالوا.
(٤) ليس في ج ، د ، م.+ تفسير الطبري ٢٩ / ٣٨ نقلا عن ابن زيد.
(٥) التبيان ١٠ / ١٠١ من دون نسبة القول إلى أحد.