قوله ـ تعالى ـ : (فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ) (٢٢) ؛ أي : بساتين.
قوله ـ تعالى ـ : (قُطُوفُها دانِيَةٌ) (٢٣) ؛ أي : قريبة التّناول بلا تعب.
قوله ـ تعالى ـ : (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً) ؛ يريد : بغير تكدير.
قوله ـ تعالى ـ : (بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ) (٢٤) ؛ يعني : بما أسلفتم في الدّنيا من الأعمال الصّالحة.
وجاء في أخبارنا ، عن الصّادق ؛ جعفر بن محمّد ـ عليهما السّلام ـ أنّه قال : «الأيّام الخالية» أيّام الصّوم في الدّنيا (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ (٢٥) وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ) (٢٦) :
«اليمين» علامة السّعادة ، و «الشّمال» علامة الشقاوة.
(يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ) (٢٧) ؛ يريد : الفراغ من الحياة ودوام الموت.
(ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (٢٨) هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ) (٢٩) ؛ يريد : الّذي كنت به أمتنع.
(خُذُوهُ فَغُلُّوهُ) (٣٠) ؛ أي : اجمعوا بين عنقه ويديه ورجليه في الأغلال والقيود.
(ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ) (٣١) ؛ أي : اطرحوه في النّار.
(ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ) (٣٢) ؛ أي : فأدخلوه فيها (٢).
__________________
(١) عنه البرهان ٤ / ٣٧٩.
(٢) سيأتي الآيات (٣٣) ـ (٣٥)