قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ) ؛ يعني : كفّار الإنس.
الكلبيّ قال : كفّار الجنّ.
«ظنّوا كما ظننتم» يا كفّار الإنس (١) (أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللهُ أَحَداً) (٧) :
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ فَوَجَدْناها مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً) (٨) ؛ أي : حرسا من الملائكة ، وشهب ؛ من الكواكب ؛ أي : مرامي.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ) ؛ يعنون : كنّا نقعد من السّماء قبل مبعث محمّد ـ عليه السّلام ـ مقاعد للسّمع.
(فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً) (٩) ؛ يعني : شهابا من الكواكب والملائكة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ) ؛ يعني : من الجنّ.
قوله ـ تعالى ـ : (كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً) (١١) :
أبو عبيدة : ضروبا وأجناسا مختلفة (٣).
وواحد «الطّرائق» طريقة. وواحد «القدد» قدة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً) (١٢) ؛ أي : تيقّنّا.
و «هربا» فرارا (٤).
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٩ / ٦٩.
(٢) سقط من هنا الآية (١٠)
(٣) مجاز القرآن ٢ / ٢٧٢.
(٤) سقط من هنا الآية (١٣)