قوله ـ تعالى ـ : (وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) ؛ يعني : الملائكة ، لا يعلم عددهم وكثرتهم إلّا الله ـ تعالى ـ.
(وَما هِيَ إِلَّا ذِكْرى لِلْبَشَرِ) (٣١) ؛ أي : تذكرة لبني آدم.
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا وَالْقَمَرِ (٣٢) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) (٣٣) : قسم ـ أيضا ـ أدبر بظلامه.
(وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ) (٣٤) ؛ قسم ـ أيضا ـ (٩) يعني : أضاء.
(إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ) (٣٥) : وهذا جواب القسم. ويعني بالكبر : الدّواهي ، عند العرب. وهي ، هاهنا ، باب من أبواب جهنّم السبعة (١٠) ؛ يعني سقر (١١).
و «الكبر» جمع الكبرى.
(نَذِيراً لِلْبَشَرِ) (٣٦) ؛ يعني (١٢) : منذرا لبني آدم.
و «نذيرا» حال. و «البشر» بنو آدم.
قوله ـ تعالى ـ : (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ) (٣٧) :
قال الكلبيّ : يتقدّم بالطّاعة ، ويتأخّر بالمعصية (١٣).
قوله ـ تعالى ـ : (كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ) (٣٨) ؛ أي : مأخوذة مرتهنة.
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا أَصْحابَ الْيَمِينِ) (٣٩) ؛ يعني : المؤمنين المخلصين. عن
__________________
(٩) ليس في أ : قسم أيضا.
(١٠) ليس في أ.
(١١) ليس في أ.
(١٢) ج ، د ، م : أي.
(١٣) ج ، م : عن المعصية.+ د : على المعصية.+ تفسير الطبري ٢٩ / ١٠٣ نقلا عن قتادة.