الكلبيّ (١).
وقال مقاتل : هم عليّ بن أبي طالب ـ عليه السّلام ـ وأهل بيته الطّاهرون (٢) ـ عليه السّلام ـ. وروي ذلك عن ابن عبّاس ، وعن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام (٣).
وقال الفرّاء : هم أطفال المؤمنين (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ (٤٠) عَنِ الْمُجْرِمِينَ) (٤١) ؛ يعني :عن الّذين أجرموا بتكذيب محمّد ـ عليه السّلام ـ.
وروي مثل ذلك عن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام ـ. وزادا (٥) فيه فقالا : وأجرموا بأذيّة أهل البيت ـ عليهم السّلام ـ أيضا ـ (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (٤٤) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ) (٤٥) ؛ يعنون : نخوض بالباطل في أمر محمّد ـ عليه السّلام ـ.
(وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ) (٤٦) ؛ أي : بيوم الجزاء.
__________________
(١) تفسير أبي الفتوح ١١ / ٣١٧ نقلا عن الحسن.
(٢) ما أثبتناه في المتن هو الصواب ولكن في جميع النسخ : الطاهرين.
(٣) تفسير القمي ٢ / ٣٩٥ وعنه نور الثقلين ٥ / ٤٥٨ وكنز الدقائق ١٤ / ٢٨ وورد في روايات أنّ أصحاب اليمين شيعة أهل البيت عليهم السّلام.
(٤) التبيان ١٠ / ١٨٦ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٥) م : زادوا.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.