وقيل : طرحا في البحر فصارا نارا (١).
وقيل : يطلعان من المغرب مقترنين (٢).
وعن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال (٣) : يجمعان كالنّورين ، فيرمى بهما في النّار على ما قدّمناه عنه (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ) (١٠) : أين المهرب.
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا لا وَزَرَ) (١١) ؛ أي : لا ملجأ (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ) (١٣) ؛ يعني : يخبر بما قدّم من معصية ، أو ما أخّر من سيّئة (٦) قبيحة يعمل بها بعده (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ) (١٥) :
السدّي (٨) : أرخى ستوره ، وأغلق أبوابه (٩).
والفرّاء قال : جاء في التّفسير : ولو أرخى ستوره. وجاء ـ أيضا ـ : ولو اعتذر من تكذيبه ، ومعناه : بل على الإنسان شهود ولو اعتذر من المأثم (١٠).
__________________
(١) تفسير الطبري ٢٩ / ١١٣ نقلا عن عطاء بن يسار.
(٢) مجمع البيان ١٠ / ٥٩٨ نقلا عن ابن مسعود.
(٣) ليس في ج.
(٤) البحر المحيط ٨ / ٣٨٦ عن الكسائي وعطاء ملفّقا.
(٥) سقط من هنا الآية (١٢)
(٦) م : سنّة.
(٧) سقط من هنا الآية (١٤)
(٨) ج ، د ، م زيادة : قال.
(٩) تفسير الطبري ٢٩ / ١١٦.
(١٠) معاني القرآن ٣ / ٢١١.