قوله ـ تعالى ـ : (تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ) (٢٥) ؛ أي : واهية (١) من العذاب.
قوله ـ تعالى ـ : (كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ) (٢٦) ؛ يعني : الرّوح إلى عظام الصّدر.
قوله ـ تعالى ـ : (وَقِيلَ مَنْ راقٍ) (٢٧) :
ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (٢) : أمر (٣) يرقى ويصعد بروحه ، قالت ذلك (٤) الملائكة (٥).
وروي عن ابن عبّاس ـ أيضا ـ قال : هل من واق (٦) من الأطبّاء والرّقاة يرقيه من الموت (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ) (٢٨) ؛ أي : تيقّن الموت.
قوله ـ تعالى ـ : (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) (٢٩) ؛ أي (٨) : شدّة أمر الدّنيا لشدّة أمر الآخرة. وهو قول أهل التّأويل جميعهم ، إلّا السدّي والحسن والشّعبيّ فإنّهم قالوا : «التفّت السّاق» ساق الميت عند الموت (٩).
__________________
(١) م : داهية.
(٢) ج ، د ، م زيادة : أي.
(٣) م : امرؤ.
(٤) ج : بذلك.
(٥) تفسير الطبري ٢٩ / ١٢١.
(٦) م : راق.
(٧) تفسير الطبري ٢٩ / ١٢١ نقلا عن ابن زيد.
(٨) د زيادة : في.
(٩) تفسير الطبري ٢٩ / ١٢٣ نقلا عن السدي.