وقيل : «المقرّبون» (١) علّيّين (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ) (٢٥) ؛ أي (٣) : خمر صافية من العتيق (٤).
قتادة قال : خمر تمزج بكافور ، وتختم بمسك (٥).
(خِتامُهُ مِسْكٌ) ؛ أي : آخره رائحة المسك.
قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ) (٢٦) ؛ أي : فليسارع المسارعون.
السدّي قال : فليرغب الرّاغبون (٦).
ابن عبّاس قال : فليجتهد المجتهدون (٧).
وأصل «التّنافس» مأخوذ من الشّيء النّفس ، يتمنّى الإنسان أن يكون له.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ) (٢٧) :
مقاتل قال : مزاجه الخمر والعسل واللّبن (٨).
و «تسنيم» هو أرفع شراب أهل الجنّة وأشرفه. وإنّما سمّي : تسنيما ، لأنّه يتسنّم
__________________
(١) م زيادة : في.
(٢) مجمع البيان ١٠ / ٦٩٢ من دون نسبة القول إلى أحد.+ سقط من هنا الآيات (٢٢) ـ (٢٤)
(٣) ج ، د ، م زيادة : من.
(٤) ج ، د ، م : العتق.
(٥) تفسير الطبري ٣٠ / ٦٨.
(٦) مجمع البيان ١٠ / ٦٩٣ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٧) د : المجتهد.+ لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٨) تفسير الطبري ٣٠ / ٦٩ نقلا عن ابن عبّاس.