قوله ـ تعالى ـ : (الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ ساهُونَ) (١١) ؛ أي : في سكرة.
قوله ـ تعالى ـ : (يَسْئَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) (١٢) ؛ أي : متى يوم الجزاء.
قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) (١٣) ؛ أي : يعذّبون.
قوله ـ تعالى ـ : (ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (١٤) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) (١٥) ؛ أي : في بساتين وماء جار.
قوله ـ تعالى ـ : (آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ) ؛ أي : ما (١) أعطاهم.
(إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦) كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ) (١٧) ؛ أي : قليلا هجوعهم ؛ أي : نومهم. و «ما» هاهنا ، صلة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) (١٨) ؛ يعني : في الصّلاة.
قوله ـ تعالى ـ : (وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (١٩) :
«السّائل» هو الفقير الّذي يسأل. و «المحروم» هو المحارف الّذي حارفه الرزق.
هذا (٢) قول ابن عبّاس ومجاهد والضّحّاك (٣).
وقال قتادة والزهري : هو المتعفّف الّذي لا يسأل (٤).
وقال النّخعيّ : «المحروم» الّذي لا يسهم (٥) له في الغنيمة (٦).
__________________
(١) ليس في أ ، ب.
(٢) ج ، د ، م : في.
(٣) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٤ نقلا عن ابن عباس ، تفسير مجاهد ٢ / ٦١٨.
(٤) تفسير الطبري ٢٦ / ١٢٥ نقلا عن الزهري وحده.
(٥) ج ، م : لا سهم.
(٦) التبيان ٩ / ٣٨٤.