الأفق] (١) بأجنحته ، وكان يحدّ النظر إليه (٢) خوفا وفزعا ورعدة ، فيقول : زملوني ، دثروني. فسأل محمّد صلّى الله عليه وآله ربّه أن ينزّل عليه جبرائيل ـ عليه السّلام ـ في (٣) صورة دحية الكلبيّ ، فأجابه إلى ذلك.
ثمّ رأى محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ جبرائيل ـ عليه السّلام ـ على صورته الهائلة ليلة الإسراء والمعراج عند سدرة المنتهى ، وهي شجرة طوبى ، أغصانها من اللؤلؤ (٤) والياقوت والزبرجد. وإنّما سميت : سدرة المنتهى (٥) ، لأنّه (٦) ينتهي إليها كلّ ملك مقرّب ونبيّ مرسل من قدرة الله ـ تعالى ـ وملكه.
وروي : أنّها في السّماء السّادسة (٧).
وروي : أنّها (٨) في السّابعة (٩).
قوله ـ تعالى ـ : (ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى) (١١) ؛ أي (١٠) : ما كذب فؤاد محمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ ما رأى تلك اللّيلة من العجائب والآيات ، بل
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) أ : كان محمد لنظره.+ ج ، د : كان يجد لنظره.
(٣) ج ، د ، م : على.
(٤) ليس في ب ، ج ، د.
(٥) ليس في د.
(٦) د : لأنّها.
(٧) مجمع البيان ٩ / ٢٦٥ : قيل : فى السماء السادسة.
(٨) ليس في ج.
(٩) بحار الأنوار ١٨ / ٢٩٢.
(١٠) ليس في ج ، د ، م.