كتاب مفاتيح الصلاة
قال الله تبارك وتعالى (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً) (١).
وقال سبحانه (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ) (٢).
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الصلاة عمود الدين» (٣) «إذا قبلت قبل ما سواها وإذا ردّت رد ما سواها» (٤).
وفي الصحيح عن مولانا الصادق عليهالسلام : «ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة ، ألا ترى إلى العبد الصالح عيسى بن مريم ـ على نبيّنا وآله وعليهالسلام ـ قال (وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا) (٥)» (٦).
وفيه عن أبيه عليهماالسلام قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما بين المسلم وبين
__________________
(١) النساء (٤) : ١٠٣.
(٢) العنكبوت (٢٩) : ٤٥.
(٣) المحاسن : ١ / ٤٤٦ الحديث ١٠٣٤ ، وسائل الشيعة : ٤ / ٣٤ و ٣٥ الحديث ٤٤٤٥.
(٤) المقنع : ٧٣ ، وسائل الشيعة : ٤ / ٣٤ و ٣٥ الحديث ٤٤٤٥ ، بحار الأنوار : ٨٠ / ٢٠ الحديث ٣٧ مع اختلاف يسير.
(٥) مريم (١٩) : ٣١.
(٦) الكافى : ٣ / ٢٦٤ الحديث ١ ، وسائل الشيعة : ٤ / ٣٨ الحديث ٤٤٥٣.