وقوله تعالى : (فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) (١).
وقوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) (٢).
وقوله تعالى : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) (٣).
وقوله تعالى : (وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (٤).
وقوله تعالى : (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ) (٥).
وقوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ) (٦).
وقوله صلى الله عليه وآله : اللهم لا تمتنى حتى ترينى عليا.
وقوله صلى الله عليه وآله : انه اقرب الناس به عهدا.
وخطبة فاطمة صلوات الله عليها وخطبة ام كلثوم ، وان منكم من يقاتل على التأويل كما قالت على التنزيل ، وقتاله يوم بدر.
٤٦٢ ـ من مسند ابن حنبل وبالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ، قال : حدثنا محمد ، قال : حدثنى أبو بكر الحنفي ، قال : حدثنا قطر بن خليفة ، عن اسماعيل بن رجاء ، عن ابيه ، عن ابى سعيد الخدرى قال : كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وآله فانقطع شسع نعله فتناولها عليا عليه السلام يصلحها ، ثم مشى ، فقال : ان منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله.
قال أبو سعيد : فخرجت فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يكثر به فرحا ، كانه شيء قد سمعه (٧).
٤٦٣ ـ وبالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ، قال : حدثنا أبو عمرو : محمد بن محمود الاصفهانى ، قال : حدثنا على بن خشرم ، قال : حدثنا الفضل بن موسى الشيباني عن الحسين بن الواقد ، عن عبد الله بن بريدة عن ابيه :
__________________
(١) الفرقان : ٥٤.
(٢) آل عمران : ١٠٣.
(٣) الحاقة : ١٢.
(٤) التحريم : ٤.
(٥) رعد : ٤٣.
(٦) الصافات : ٢٤.
(٧) فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦٢٧ ـ ح ١٠٧١.