ان ابا بكر وعمر خطبا إلى النبي صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام فقال : انها صغيرة ، فخطبها على فزوجها منه (١).
٤٦٤ ـ وبالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ، قال : حدثنا محمد ، قال : حدثنا بشر بن مهران ، قال : حدثنا شريك ، عن شبيب بن غرقده ، عن المستظل : ان عمر بن الخطاب خطب إلى على عليه السلام ام كلثوم فاعتل عليه بصغرها ، فقال له : انى لم اكن اريد الباه ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة ، ما خلا سببي ونسبي ، كل قوم فان عصبتهم لابيهم ، ما خلا ولد فاطمة فانى انا ابوهم وعصبتهم (٢).
٤٦٥ ـ وبالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ، قال : حدثنا ابراهيم بن عبد الله البصري ، قال : حدثنا الضحاك بن المخلد : أبو عاصم المتبتل عن ابى الجراح ، قال : حدثنى جابر بن صبيح ، عن شرجيل عن ام شرجيل عن ام عطية : ان رسول الله صلى الله عليه وآله بعث عليا عليه السلام في سرية فرأيته رافعا يديه وهو يقول : اللهم لا تمتنى حتى ترينى عليا عليه السلام (٣).
٤٦٦ ـ وبالاسناد المقدم قال : حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل ، عن ابيه ، قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن ابى شيبة ، ـ وسمعته انا من عبد الله بن محمد ـ قال : حدث جرير بن عبد الحميد ، عن مغيرة ، عن ام موسى ، عن ام سلمة قالت : والذى احلف به ان عليا عليه السلام كان لاقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وآله قالت : عدنا رسول الله صلى الله عليه وآله غداة بعد غداة ، يقول : جاء على عليه السلام مرارا ، قالت فاطمة عليها السلام : كان بعثه في جماعة قالت : فجاء بعد ، قالت : فظننت ان له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من ادناهم إلى الباب فاكب عليه على عليه السلام فجعل يساره ويناجيه ثم قبض
__________________
(١) فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦١٤ ح ١٠٥١.
(٢) فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦٢٦ ـ ح ١٠٧٠.
(٣) فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل ج ٢ ص ٦٥٥ ـ ح ١١١٦.