كلمة غريبة لها وجهان (١).
٦٦٢ ـ ومن الجزء الثامن من صحيح البخاري في باب «إذا قال عند قوم شيئا ، ثم خرج فقال بخلافه» : لما وقع الاختلاف بين ابن زياد ومروان وعبد الله بن زبير ، وبالاسناد المقدم قال : حدثنا آدم بن ابى اياس ، قال : حدثنا شعبة ، عن واصل الاحدب ، عن ابى وائل ، عن حذيفة بن اليمان قال : ان المنافقين اليوم في شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وآله ، كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون (٢).
٦٦٣ ـ وبه قال (٣) حدثنا خلاد بن يحيى ، قال حدثنا مسعر ، عن حبيب بن ابى ثابت ، عن ابى الشعثاء ، عن حذيفة قال : انما كان النفاق على عهد النبي صلى الله عليه وآله فاما اليوم فانما هو الكفر بعد الايمان (٤).
٦٦٤ ـ ومن تفسير الثعلبي ، ذكر الثعلبي في تفسير سورة برائة قوله تعالى : (يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ) (٥) وبالاسناد المقدم
__________________
(١) كنز العمال ج ١٣ ص ٩٧ حديث ٣٦٣٢٩ من الطبعة الحلبية بتصحيح وتفسير الشيخ صفوة السقا والشيخ بكرى حياني : نقلا عن ابن ابى شيبة عن على : قال من كان سائلا عن دم عثمان : فان الله قتله وانا معه قال : قال ابن سيرين : هذه كلمة قرشية ذات وجه. ولكن المصنف ذكر هذه كلمة غريبة ذات وجهين. فالوجهان. احدهما : ما اوعز إليه بقوله : أو هم قوما كانوا معه انه ممن اعان عليه. والثانى : ما اشار إليه ان الله قتله وسيقتلني معه : أي يصير هذا العمل سنة (لقتل الزعما. وعزلهم).
مع ان الامام قال : والله ما قتلت ولا امرت ولكني غلبت : أو قال : ما احببت قتله ولا اكرهت ولا امرت به ولا نهيت عنه ، لا حظ انساب الاشراف ج ٥ ص ١٠١ ترجمة عثمان. وان اردت تفصيل ذلك فراجع الغدير ج ٩ ص ٦٩ ـ ٢١٨.
(٢) صحيح البخاري الجزء التاسع ص ٥٨.
(٣) أي بهذا المضمون.
(٤) صحيح البخاري الجزء بالتاسع ص ٥٨.
(٥) التوبة : ٦٤.