تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) (١) بالاسناد المقدم قال الثعلبي : نزلت في علي بن أبي طالب وفاطمة صلى الله عليهما وفى جاريتهما فضة وقال : وكانت الفضة فيه ما اخبرنا الشيخ أبو محمد : الحسن بن احمد بن محمد بن على الشيباني العدل ـ قرائة عليه في صفر سنة سبع وثمانين وثلاث مائة ـ قال : اخبرنا أبو حامد : احمد بن محمد بن الحسن بن الشرفى ، حدثنا أبو محمد : عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الخوارزمي ابن عم ابن الاحنف بن قيس في سنة ثمان وخمسين ومأتين ، قال : حدثنا احمد بن حماد المروزى ، حدثنا محبوب بن حميد القصرى وسأله عن هذا الحديث روح بن عبادة قال : حدثنا القاسم بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : واخبرنا عبد الله بن حامد ، اخبرنا أبو محمد : احمد بن عبد الله المزني ، حدثنا أبو الحسن : محمد بن احمد بن سهيلى بن على بن مهران الباهلى بالبصرة ، حدثنا أبو مسعود : عبد الرحمان بن فهد بن هلال ، حدثنى القاسم بن يحيى الغنوى ، (٢) عن محمد بن السائب ، عن ابى صالح عن ابن عباس : قال أبو الحسن بن مهران.
وحدثني محمد بن زكريا البصري ، حدثنى شعيب بن واقد المزني ، حدثنا القاسم بن مهران ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس في قول الله عزوجل : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) (٣) قال : مرض الحسن والحسين عليهما السلام فعادهما جدهما رسول الله صلى الله عليه وآله ومعه أبو بكر وعمر وعادهما عامة العرب فقالوا : يا ابا الحسن لو نذرت على ولديك ـ وكل نذر لا يكون له وفاء فليس بشئ ـ فقال على عليه السلام : ان برأ ولداى مما بهما ، صمت ثلاثة ايام شكرا لله عزوجل ، وقالت فاطمة عليها السلام : ان برأ ولداى مما بهما ، صمت ثلاثة ايام شكرا لله ، وقالت جارية لهم يقال لها ، فضة نويبية : ان بر أسيداى مما بهما ، صمت ثلاثة ايام شكرا لله ، فالبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد صلى الله عليه وآله قليل ولا كثير ،
__________________
(١) الدهر : ٨.
(٢) وفى نسخة : ابن الغنوى.
(٣) الدهر : ٧.