ولم يخلق الله فاكهة ولا ثمرة الا وفيها منها ، ينبع من أصلها عينان : الكافور والسلسبيل به قال مقاتل : كل ورقة منها تظل امة ، عليها ملك يسبح بانواع التسبيح (١).
٦٧٥ ـ وبه قال : اخبرني عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن عثمان بن الحسن ، حدثنا محمد بن الحسين بن صالح حدثنا على بن محمد الدهان والحسين بن ابراهيم الجصاص قالا : حدثنا الحسين بن الحكم ، حدثنا حسن بن حسين ، عن حيان ، عن الكلبى ، عن ابى صالح ، عن ابن عباس «طوبى لهم» قال : شجرة أصلها في دار على عليه السلام في الجنة وفى دار كل مؤمن منها غصن يقال له : «طوبى» وحسن مآب : حسن المرجع (٢).
٦٧٦ ـ وبه قال : عن ابى صالح ، اخبرنا عبد الله بن سوار ، حدثنا جندل بن والق النعماني ، حدثنا اسماعيل بن امية القرشى عن داود بن عبد الجبار ، عن جابر ، عن ابى جعفر قال : سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله : «طوبى لهم وحسن مآب» فقال : شجرة في الجنة اصلها في دارى وفرعها على اهل الجنة.
فقيل له : يا رسول الله سئلناك عنها؟ فقلت شجرة في الجنة اصلها في دارى ، وفرعها على اهل الجنة ، ثم سئلناك عنها؟ فقلت : شجرة في الجنة ، اصلها في دار على وفرعها على اهل الجنة ، فقال : ان دارى ودار على غدا واحدة في مكان واحد (٣).
٦٧٧ ـ ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) (٤) وبالاسناد المقدم قال : حدثنا أبو القاسم : يعقوب بن احمد الارغيانى ، قال : حدثنا أبو بكر : محمد بن عبد الله العماني ، قال : حدثنا ابوالقاسمم : عبد الله بن احمد بن عامر الطائى ، حدثنى ابى ، حدثنى على بن موسى الرضا عليه السلام حدثنى ابى : موسى بن جعفر ، حدثنى ابى : جعفر بن محمد ، حدثنا ابى : محمد بن على ، حدثنى ابى :
__________________
(١) غاية المرام ص ٣٩٢ نقلا عن الثعلبي في تفسيره.
(٢) غاية المرام ص ٣٩٢ نقلا عن الثعلبي في تفسيره.
(٣) غاية المرام ص ٣٩٢ نقلا عن الثعلبي في تفسيره.
(٤) الاسراء : ٧١.