على بن الحسين ، بن على ، حدثنى ابى : علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وعليهم اجمعين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله عزوجل : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) (١) قال : كل قوم يدعون بامام زمانهم وكتاب ربهم وسنة نبيهم ، (٢).
٦٧٨ ـ ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى : (وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) (٣).
وبالاسناد المقدم قال الثعلبي نزلت في يوم احد ، قال : فقتل على (ع) طلحة وهو يحمل لواء قريش وانزل الله تعالى نصره على المؤمنين.
قال الزبير بن العوام : فرأيت هندا وصواحبها هاربات مصعدات في الجبل باديات خدادهن وكانوا يتمنون الموت من قبل ان يلقوا علي بن أبي طالب (ع) (٤).
٦٧٩ ـ ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) (٥) وبالاسناد المقدم قال الثعلبي : نزلت هذه الاية في امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والوليد بن عقبة بن ابى معيط ـ اخى عثمان لامه ـ وذلك انه كان بينهما تنازع وكلام في شيء فقال الوليد لعلى عليه السلام : اسكت : فانك صبى وانا والله ابسط منك لسانا واحد منك سنانا واشجع جنانا واملاء منك حشوا في الكتيبة فقال له على عليه السلام : اسكت ، فانك فاسق فانزل الله تبارك وتعالى : (أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ) (٦).
٦٨٠ ـ وذكر أبو نعيم المحدث ـ وهو من اكابر اصحاب الحديث في كتابه الذي استخرجه من كتاب الاستيعاب لابن عبد البر المغربي الاندلسي المحدث في
__________________
(١) الاسراء : ٧١.
(٢) غاية المرام ص ٢٧٢ نقلا عن في الثعلبي تفسيره.
(٣) آل عمران : ١٤٣.
(٤) المغازلى للواقدي الجزء ١ ص ٢٢٩ باختلاف يسير وكذلك شرح نهج البلاغه لابن ابى الحديد ج ١٤ ص ٢٣٩ و ٢٦٨.
(٥) السجدة : ١٨.
(٦) غاية المرام ص ٣٨١ نقلا عن الپعلبى في تفسيره.