كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم (١).
٤٠ ـ ومن «صحيح مسلم» وبالاسناد المقدم من الجزء الخامس في اوله على حد كراسين منه في تفسير قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) قال : وسئل عن ابن عباس عن هذه الاية فقال : ابن جبير : هي في قربى آل محمد (٢).
٤١ ـ ومن «صحيح مسلم» في الجزء الرابع منه في اوسطه : وبالاسناد المقدم بالطريق المقدم للخبر من «صحيح البخاري» قال : قلنا يا رسول الله : اما السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة عليك؟ فقال صلى الله عليه وآله : قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم (٣)
٤٢ ـ ومن تفسير الثعلبي في قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) (٤) وبالاسناد المقدم قال : اخبرنا عبد الله بن الحامد ، قال : اخبرنا المطيرى ، قال : حدثنا على بن حرب ، قال : حدثنا ابن فضيل ، قال : حدثنا يزيد ابن زياد ، قال : حدثنا أبو الحسن بن ابى الفضل العبدرى.
قال : حدثنا اسماعيل بن محمد بن الصفار ، قال : حدثنا الحسن بن عرفة ، حدثنا هيثم بن بشير ، عن يزيد بن ابى زياد ، عن عبد الله ابن ابى ليلى ، قال حدثنى كعب بن عجرة قال : لما نزلت : (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ) قلنا : يا رسول الله قد علمنا السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك؟ قال :
__________________
(١) صحيح البخاري الجزء السادس ص ١٢١.
(٢) صحيح البخاري الجزء السادس ص ١٢٩ وما وجدناه في صحيح مسلم ولكن في غاية المرام ص ٣٠٦ نقلا عن صحيح مسلم الجزء الخامس.
(٣) صحيح مسلم الجزء الثاني ص ١٦ باب الصلاة على النبي ، الروايات في هذا الباب متعددة ومجموعها متفق على نص واحد.
(٤) الاحزاب : ٥٦.