بن بنت شرجيل ، حدثنا مروان بن معاوية (١) القرارى ، حدثنى يحيى بن كثير الاسدي عن صالح ابن حيان الفرازى ، عن عبد الله بن شداد بن الهاد ، عن العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه قال :
يا رسول الله ، ما بال قريش يلقى بعضها بعضا بوجوه تكاد ان تسايل من الود ، ويلقونا بوجوه قاطبة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أو يفعلون ذلك؟ قال : نعم ، والذى بعثك بالحق ، فقال : اما والذى بعثنى بالحق ، لا يؤمنوا حتى يحبوهم لى (٢).
٥٢ ـ وبالاسناد ، قال الثعلبي : والدليل على صحة مذهبنا فيه (٣) ما اخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد الاصبهاني ، واخبرنا أبو عبد الله محمد بن على بن الحسين البجلى ، حدثنا يعقوب بن يوسف بن اسحاق ، حدثنا محمد بن اسلم الطوسى ، حدثنا يعلى بن عبيد البجلى ، عن اسماعيل بن ابى خالد ، عن قيس بن ابى حازم ، عن جرير بن عبد الله البجلى ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، الا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير ، الا ومن مات على حب آل محمد يزف الى الجنة كما تزف العروس الى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره الملائكة ، بالرحمة ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه «آيس من رحمة الله تعالى) ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة (٤).
__________________
(١) وفى نسخة : حدثنا مروز بن معاوية.
(٢) الامالى للشيخ الطوسى الطبعة القديمة ص ٣٠.
(٣) وفى نسخة : «به».
(٤) تفسير الكشاف للزمخشري الجزء الثالث ص ٨٢.