ومن تفسير الثعلبي ، في تفسير قوله تعالى : (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) (١).
٥٣ ـ وبالاسناد قال : اخبرني ابن فنجويه ، حدثنا ابن حنش ، حدثنا أبو القاسم الفضل ، حدثنا على بن الحسين ، حدثنا اسماعيل بن موسى ، حدثنا الحكم بن ظهير ، عن السدى ، عن ابى مالك ، عن ابن عباس : (وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً) قال : المودة لال محمد صلى الله عليه وآله (٢).
٥٤ ـ ومن تفسير الثعلبي ، بالاسناد المقدم في تفسير قوله تعالى في سورة النمل : (يا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ) (٣) قال : يقول القبرة في صياحه : «اللهم العن باغض آل محمد صلى الله عليه وآله» (٤).
٥٥ ـ ومن تفسير الثعلبي ، بالاسناد المقدم قوله سبحانه وتعالى من سورة آل عمران.
(إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْراهِيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ) (٥).
قال : حدثنا أبو محمد ، عبد الله بن محمد القاضى ، قال : حدثنا أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبى ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعى ، قال : اخبرنا احمد بن محمد بن سعيد ، قال : حدثنا احمد بن ميثم بن نعيم ، قال : حدثنا أبو عبادة السلولى ، عن الاعمش ، عن ابى وابل قال : قرأت في مصحف عبد الله ابن مسعود : «ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل ابراهيم وآل محمد على العالمين» (٦).
__________________
(١) الشورى : ٢٣.
(٢) غاية المرام ص ٣٠٦.
(٣) النمل : ١٦.
(٤) بحار الانوار ج ٦١ ص ٣٤ نقلا عن تفسير الثعلبي.
(٥) آل عمران : ٣٣.
(٦) غاية المرام ص ٣١٨.