( في تشبه الرجال بالنساء )
عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله أو أبي الحسن عليهماالسلام ، سئل عن الرجل يجر ثوبه؟ قال : إني لاكره أن يتشبه بالنساء.
عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يزجر الرجل يتشبه بالنساء وينهى المرأة أن تتشبه بالرجال في لباسها.
وعنه عليهالسلام قال : خير شبابكم من تشبه بكهولكم ، وشر كهولكم من نشبه بشبابكم.
( في فرو السنجاب وغيره )
عن يونس بن يعقوب قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وهو معتل وهو في قبة وقباء عليه غشاء مذاري (١) وقدامه مخضبة حناء يهيئ فيها ريحان مخروط وعليه جبة خز ليست بالثخينة ولا بالرقيقة وعليه لحاف ثعالب مظهر بيمنية ، فقلت : جعلت فداك ما تقول في الثعالب؟ قال : هو ذا علي.
عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله أو أبي الحسن عليهماالسلام ، أنه سئل عن لحوم السباع وجلودها؟ فقال : أما لحوم السباع ـ والسباع من الطير ـ فإنا نكرهها ، وأما الجلود فاركبوا فيها ولا تلبسوا منها شيئا في الصلاة.
عن عبد الله بن سنان قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : اهديت لابي جبة فرو (٢) من العراق ، فكان إذا أراد أن يصلي نزعها فطرحها.
عن عبد الله بن سنان ، عنه عليهالسلام قال : ما جاءك من دباغ اليمن فصل فيه ولا تسأل عنه.
وسئل الرضا عليهالسلام عن جلود الثعالب والسنجاب والسمور؟ فقال : قد رأيت السنجاب على أبي ونهاني عن الثعالب والسمور.
__________________
١ ـ مذاري : ينسب إلى مذار بلد بين الواسط والبصرة. والمخضبة ، بالكسر : شبه المركن : وعاء لغسل الثياب أو خضبها.
٢ ـ الفرو ، بالفتح : الذي يلبس من الجلود التي صوفها معها.