أنه لبس الجبابرة ، قال : أما في السفر فلا بأس به فإنه أحمل للماء والطين ، وأما في الحضر فلا.
عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام : أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : من اتخذ نعلا فليستجدها.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : انتعل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقام رجل فناوله النعل ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اللهم إن عبدك تقرب إليك فقربه ولا أظنه إلا قال : وأدبه. قال : وتمضمض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم مجه (١) ، فوثب إليه رجل فأخذه فشربه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : اللهم إن عبدك تحبب اليك فأحبه.
وعنه ، عن علي عليهماالسلام قال : استجادة الحذاء وقاية للبدن وعون على الصلاة والطهور.
عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : ( فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ) (٢) قال : كانتا من جلد حمار.
( في استحباب الانتعال بالنعل المخصرة المعقبة )
عن صباح الحذاء قال : أتاني الحلبي بنعل ، فقال لي : إحذ لي على هذه ، فإن هذا حذاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقلت : ومن أين صارت اليك؟ قال : قال لي أبو عبد الله عليهالسلام : ألا أريك حذاء رسول الله صلىاللهعليهوآله ؟ فقلت : بلى. فأخرج إلي هذا النعل ، فقلت : هبها لي ، قال : هي لك. قال صباح : فحذوت عليها نعله وكنت أحذو لاصحابنا عليها ، فقال ابوأحمد : وقد رأيتها وهي مخصرة معقبة (٣).
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إني لامقت الرجل الذي لا أراه معقب النعلين.
عن صباح الحذاء قال : حذوت نعلا لابي عبد الله عليهالسلام على نعل وجه به إلي فكانت مخصرة من نصف النعل.
__________________
١ ـ مج الماء من فيه : رماه.
٢ ـ سورة طه : آية ١٢.
٣ ـ المخصرة : الدقيق الخصر ، وهي النعل التي قطع خصراها حتى صارا مستدقين أي مستدقة الوسط.