عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الصدقة باليد تقي ميتة السوء وتدفع سبعين نوعا من أنواع البلاء وتفك عن صاحبها سبعين شيطانا كلهم يأمره أن لا يفعل.
عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : صدقة السر تطفئ غضب الرب.
عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : اتبعو قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فإنه قال : من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه باب فقر.
عن الصادق عليهالسلام قال : ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت إلا أحوجه الله عزوجل إلى السؤال قبل أن يموت ويثبت له بها في النار.
وعنه عليهالسلام قال : قال رجل للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا رسول الله علمني شيئا إذا فعلته أحبني الله من السماء وأحبني أهل الارض؟ قال : ارغب فيما عند الله يحببك الله وازهد فيما عند الناس يحببك الناس.
قال الباقر عليهالسلام : لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا. ولو يعلم المعطي ما في العطية ما رد أحد أحدا. وكان علي بن الحسين عليهالسلام إذا كان اليوم الذي يصوم فيه أمر بشاة فتذبح وتقطع أعضاؤه فتطبخ ، فإذا كان عند المساء أكب على القدور حتى يجد ريح المرق (١) وهو صائم ، ثم يقول : هاتوا القصاع واغرفوا لآل فلان واغرفوا لآل فلان ، ثم يؤتى بخبز وتمر فيكون ذلك عشاؤه.
عن الصادق عليهالسلام قال : من فطر صائما فله أجر مثله.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله ليس بمؤمن من بات شبعانا وجاره طاويا (٢).
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : من فطر في هذا الشهر مؤمنا صائما كان له بذلك عند الله عزوجل عتق رقبة ومغفرة لما مضى من ذنوبه. فقيل له : يا رسول الله ليس كلنا نقدر على أن نفطر صائما ، فقال : إن الله تبارك وتعالى كريم يعطي هذا الثوب منكم من لم يقدر إلا على مذقة من لبن يفطر بها صائما ، أو شربة من ماء عذب أو تميرات لا يقدر على أكثر من ذلك.
عن الرضا عليهالسلام قال : تفطيرك أخاك الصائم أفضل من صيامك.
__________________
١ ـ المرق ـ بالتحريك ـ : ماء اللحم إذا طبخ فصار دسما. واغرفوا أي أخذوا بالمغرفة.
٢ ـ طاويا : جائعا. ورجل طيان : لم يأكل شيئا.