وسئل عنه عليهالسلام يأخذ إنسان من طين قبر الحسين عليهالسلام فينتفع به ويأخذه غيره ولا ينتفع به؟ قال : والله الذي لا إله إلا هو ما أخذه أحد وهو يرى أن الله عز وجل ينفعه به إلا ينفعه.
سئل عن أبي عبد الله عليهالسلام من كيفية تناوله؟ قال : إذا تناول التربة أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه وقدره مثل الحمصة (١) ، فليقبلها وليضعها على عينيه وليمرها على سائر جسده وليقل : « اللهم بحق هذه التربة وبحق من حل فيها وثوى فيها وبحق جده وأبيه وأمه وأخيه والائمة من ولده وبحق الملائكة الحافين إلا جعلتها شفاءا من كل داء وبراءا من كل آفة وحرزا مما أخاف وأحذر » ، ثم استعملها.
وعنه عليهالسلام أنه يقول عند الاكل : « بسم الله وبالله اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة ورب النور الذي أنزل فيه ، ورب الجسد الذي يسكن فيه رب الملائكة الموكلين اجعله لي شفاءا من داء كذا وكذا ». ويجرع من الماء جرعة خلفه ويقول : « اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاءا من كل داء وسقم ، إنك على كل شيء قدير ».
وعنه عليهالسلام قال : طين قبر الحسين عليهالسلام شفاء من كل داء. وهو الدواء الاكبر.
سئل أبو عبد الله عليهالسلام عن طين الارمني ، فيؤخذ للكسير والمبطون ، أيحل أخذه؟ قال : لا بأس به ، أما أنه من طين قبر ذي القرنين. وطين قبر الحسين عليهالسلام خير منه.
وعنه عليهالسلام قال : الطين حرام كلحم الخنزير. ومن أكل الطين فمات لم أصل عليه إلا طين قبر الحسين عليهالسلام ، فمن أكله بغير شهوة لم يكن عليه فيه شيء.
( في السكر )
عن الصادق عليهالسلام قال : ليس شيء أحب إلي من السكر.
وعنه عليهالسلام في علة يجدها بعض أصحابه قال : أين هو من المبارك؟ فقيل له :
__________________
١ ـ الحمصة ـ واحدة الحمص ـ : حب معروف. وأراد بها صغرها وقلتها