وقال صلىاللهعليهوآله : لركعتان يصليهما متزوج أفضل من صلاة رجل عزب يقول ليله ويصوم نهاره.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : أراذل موتاكم العزاب.
وقال صلىاللهعليهوآله : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباه فليتزوج ، [ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ]. ومن لم يستطع فليدمن الصوم ، فإن له وجاء (١).
وعن الصادق عليهالسلام قال : ركعتان يصليهما متزوج أفضل من سبعين ركعة يصليهما عزب.
[ عن أبي الحسن عليهالسلام قال ] : جاء رجل إلى أبي جعفر عليهالسلام فقال عليهالسلام له : هل لك من زوجة؟ قال : لا ، فقال أبوجعفر عليهالسلام : لا أحب أن لي الدنيا وما فيها وأن أبيت ليلة وليس لي زوجة ، ثم قال : إن ركعتين يصليهما رجل متزوج أفضل من رجل عزب يقوم ليله ويصوم نهاره.
عن الصادق عليهالسلام قال : العبد كلما ازداد في النساء حبا ازداد في الايمان فضلا.
وعنه عليهالسلام قال : أكثروا الخير بالنساء.
وعنه عليهالسلام قال : تزوجوا ولا تطلقوا ، فإن الطلاق يهتز منه العرش.
وعنه عليهالسلام قال : تزوجوا ولا تطلقوا ، فإن الله لا يحب الذواقين والذواقات (٢).
وعنه عليهالسلام قال : تزوجوا في الحجز (٣) الصالح ، فإن العرق دساس.
وعنه عليهالسلام قال : من أخلاق الانبياء عليهمالسلام حب النساء.
وعنه عليهالسلام قال : ثلاثة أشيام لا يحاسب عليهن المؤمن : طعام يأكله ، وثوب يلبسه ، وزوجة صالحة تعاونه ويحصن بها فرجه.
وعنه عليهالسلام قال : من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله. إن الله عز وجل يقول : إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : من سره أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليلقه بزوجة صالحة.
__________________
١ ـ الوجاء ـ بالكسر ـ : رض عروق البيضتين حتى تنفضخا من غير إخراج فيكون شبيها بالخصاء لانه يكسر الشهوة.
٢ ـ المراد بالذواقين والذواقات : الذين يكثرون الزواج والطلاق من الرجال والنساء.
٣ ـ الحجز ـ بالكسر والضم ـ : العشيرة. العفيف. الطاهر.