في الاضحية وإلا فحمل ، أعظم ما يكون من حملان السنة (١).
وعنه عليهالسلام سئل عن العقيقة؟ قال : شاة او بقرة او بدنة (٢) ، يم يسمى ويحلق رأس المولود يوم السابع ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة ، فإن كان ذكرا عق عنه ذكرا وإن كانت انثى عق عنه انثى.
وعق أبوطالب عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم السابع فدعا آل أبي طالب ، فقالوا : ما هذه؟ فقال : عقيقة أحمد ، قالوا : لاي شيء سميته أحمد؟ فقال : ليحمده أهل السماء والارض.
عن الصادق عليهالسلام قال : يعطى للقابلة ربعها ، فإن لم تكن قابلة فلامه تعطيها من شاءت وتطعم منها عشرة من المسلمين ، فإن زاد فهو أفضل.
وعنه عليهالسلام قال : إذا أردت أن تذبح العقيقة فقل : ( يا قوم إني برئ مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض حنيفا وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ) (٣) ، اللهم منك وإليك بسم الله والله أكبر ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، تقبل من فلان بن فلان ويسمى المولود باسمه ، ثم يذبح [ باسم الله ].
من كتاب طب الائمة ، عن الصادق عليهالسلام قال : يسمى الصبي يوم السابع ويحلق رأسه ويتصدق بزنة الشعر فضة ويعق عنه بكبش فحل ويقطع أعضاء ويطبخ ويدعي عليه رهط من المسلمين ، فإن لم يطبخه فلا بأس أن يتصدق به أعضاء. والغلام والجارية في ذلك سواء. ولا يأكل من العقيقة الرجل ولا عياله. وللقابلة رجل العقيقة ، وإن كانت القابلة أم الرجل أو في عياله فليس لها منها شيء ، فإن شاء قسمها أعضاء وإن شاء طبخها وقسم معها خبزا ومرقا ولا يعطيها إلا لاهل الولاية.
وعنه عليهالسلام قال : المولود إذا ولد يؤذن في أذنه اليمنى ويقام في اليسرى.
__________________
١ ـ الحمل ـ بالتحريك ـ : الخروف ، وقيل : هو الجذع من أولاد الضأن ، والجمع : حملان وأحمال.
٢ ـ البدنة ـ كقصبة ـ : تقع على الجمل والناقة والبقرة عند أهل اللغة ، سميت بذلك لعظم بدنها وسمنها.
٣ ـ سورة الانعام : آيات ٧٨ و ٧٩ و ١٦٣.