وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : نعم اللهو المغزل للمرأة الصالحة.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : كان إبراهيم عليهالسلام أبي غيورا وأنا أغير منه. وأرغم الله أنف من لا يغار من المؤمنين.
عن الباقر عليهالسلام قال : غيرة النساء الحسد. والحسد هو أصل الكفر. إن النساء إذا غرن غضبن وإذا غضبن كفرن إلا المسلمات منهن.
روي جابر (١) ، عنه عليهالسلام قال : قال عليهالسلام لي : إن الله تبارك وتعالى لم يجعل الغيرة للنساء وإنما جعل الغيرة للرجال ، لان الله قد أحل للرجال أربع حرائر وما ملكت يمينه ولم يحل للمرأة إلا زوجها وحده ، فإن بغت مع زوجها غيره كانت عندالله زانية وإنما تغار من المنكرات. وأما المؤمنات فلا.
عن محمد بن إسماعيل بن بزيغ قال : سألت الرضا عليهالسلام عن قناع النساء من الخصبان؟ فقال : كانوا يدخلون على بنات أبي الحسن عليهالسلام لا يتقنعن ، قلت : وكانوا أحرارا؟ قال : لا ، قلت : فالاحرار يتقنعن منهم؟ قال : لا.
__________________
١ ـ والظاهر هو جابر بن يزيد الجعفي من خواص أصحابهم عليهمالسلام.