وقال صلىاللهعليهوآله : ما من مسلم دعا الله تعالى بدعوة ليس فيها قطعية رحم ولا استجلاب إثم إلا أعطاه الله تعالى بها إحدى خصال ثلاث : إما أن يعجل له الدعوة ، وإما أن يدخرها له في الاخرة ، وإما أن يرفع عنه مثلها من السوء.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : لا تستحقروا دعوة أحد ، فإنه قد يستجاب اليهودي فيكم ولا يستجاب له في نفسه.
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : أحب الاعمال إلى الله عزوجل في الارض الدعاء. وأفضل العبادة العفاف.
عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الدعاء يرد القضاء بعدما أبرم إبراما ، فأكثروا من الدعاء ، فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ، ولا ينال ما عندالله إلا بالدعاء ، وليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه.
عبد الله بن ميمون القداح ، عنه عليه عليهالسلام قال : الدعاء كهف الاجابة كما أن السحاب كهف المطر.
وعنه عليهالسلام قال : ما أبرز عبد يده إلى الله العزيز الجبار عزوجل إلا استحيا الله عز إسمه أن يردها صفرا حتى يجعل فيها من فضل رحمته ما يشاء ، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يده حتى يمسح على رأسه ووجهه.
عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : هل تعرفون طول البلاء من قصره؟ قيل : لا ، قال : إذا ألهم أحدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير.
وقال عليهالسلام : إن الدعاء في الرخاء لينجز الحوائج في البلاء.
وقال عليهالسلام : أوحى الله تبارك وتعالى إلى داود عليهالسلام : اذكرني في سرائك أستجب لك في ضرائك.
وقال عليهالسلام : من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه بالدعاء لم يره الله عزوجل ذلك البلاء أبدا.
عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهماالسلامقالا : والله ما يلح عبد على الله إلا استجاب له.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فأتم ركوعهما وسجودهما ثم سلم وأثنى على الله عزوجل وعلى رسوله صلىاللهعليهوآله ثم سأل حاجته