قال الصادق عليهالسلام : عليك بالدعاء ، فإن فيه شفاء من كل داء.
وقال عليهالسلام : من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء ، وقيل : صوت معروف ولم يحجب عن السماء ، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء ، وقالت الملائكة : إن ذا الصوت لا نعرفه.
عن زين العابدين عليهالسلام قال : الدعاء بعد ما ينزل البلاء لا ينفع.
عن الصادق عليهالسلام قال : إذا دعوت فاقبل بقلبك وظن أن حاجتك بالباب.
وقال عليهالسلام : لا يلح عد مؤمن على الله تعالى في حاجة إلا قضاها له.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : رحم الله عبدا طلب من الله عزوجل حاجته وألح في الدعاء استجيب له أم لم يستجب وتلا هذه الاية ( وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا ) (١).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : ما من أحد ابتلى وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافي الذي يأمن البلاء.
( في الاوقات المرجوة لاجابة الدعاء )
زيد الشحام قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : اطلبوا الدعاء في أربع ساعات : عند هبوب الرياح ، وزوال الافياء ، ونزول القطر ، وأول قطرة من دم القتيل المؤمن [ الشهيد ] ، فإن أبواب السماء تفتح عند هذه الاشياء.
عنه عليهالسلام قال : يستجاب الدعاء في أربع : في الوتر ، وبعد الفجر ، وبعد الظهر ، وبعد المغرب.
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : اغتنموا الدعاء عند أربع : عند قراءة القرآن ، وعند الاذان ، وعند نزول الغيث ، وعند التقاء الصفين للشهادة.
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كان أبي إذا كانت له إلى الله عزوجل حاجة طلبها هذه الساعة يعني زوال الشمس.
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إذا رق أحدكم فليدع ، فإن القلب لا يرق حتى يخلص.
عن معاوية بن عمار ، عنه عليهالسلام قال : كان أبي إذا طلب الحاجة طلبها عند
__________________
١ ـ سورة مريم : آية ٤٩.