كانتا رتقا ) الاية ] ، يرقى سبع مرات على ماء ثم يصب عليه دهن فإذا التزق الدهن دلكته وسقيته صاحب اللوى إن شاء الله.
( ومثله )
عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : يقرأ عليه : ( إذا السماء انشقت ـ إلى قوله ـ وألقت ما فيها وتخلت ) مرة واحدة ، [ ( وإذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ) ، ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ].
( ومثله )
عنهم عليهمالسلام : يرقى على ماء بلا دهن ، ثم يسقى صاحب اللوى ثم تمر بيدك على بطنه ـ ثلاث مرات ـ وتقول : ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) ، ( ثم السبيل يسره ) ، ( إن السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما ) ، ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ) ، ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ) ، كذلك اخرج أيها اللوى بإذن الله عزوجل.
( للبواسير )
روي عن الصادق عليهالسلام أنه شكا إليه رجل البواسير ، فقال : ( اكتب ( يس ) بالعسل واشربه.
( للفالج وغيره )
شكا إلى أبي جعفر عليهالسلام رجل فقال : إن لي ابنة يأخذها في عضدها خدر أحيانا حتى تسقط (١) ، فقال له : غذها أيام الحيض بالشبث المطبوخ والعسل ثلاثة أيام (٢). قال : ويقرأ على الفالج والفولنج والخام والابردة والريح من كل وجع : أم القرآن و ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين ، ثم يكتب بعد ذلك : ( أعوذ بوجه الله العظيم وعزته التي لا ترام وقدرته التي لا يمتنع منها شيء من شر هذا الوجع ومن شر ما فيه ومن شر ما أجد منه ) ، يكتب هذا في كتف أو لوح ويغسله بماء السماء ويشربه على الريق وعند منامه يبرأ إن شاء الله.
__________________
١ ـ الخدر ـ بالتحريك ـ : تشنج يصيب العضو فلا يستطيع الحركة.
٢ ـ الشبث ـ بالكسر ـ : بقلة. وفي بعض النسخ ( الشبث ) بكسرتين : نبات كالشمرة.