عن أبيه ، قال : سمعت ابن عمر ، يقول : ما خلق الله عزوجل موتة أموتها بعد القتل في سبيل الله أحبّ إليّ من أن أموت بين شعبتي رجل أضرب في الأرض أبتغي من فضل الله.
(فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ) سمعت محمد بن الحسن السلمي ، يقول : سمعت منصور بن عبد الله ، يقول : سمعت أبا القيّم الأسكندراني ، يقول : سمعت أبا جعفر الملطي ، يقول : عن عليّ ابن موسى الرضا عن أبيه عن جعفر بن محمد في هذه الآية ، قال : (ما تَيَسَّرَ) لكم (مِنْهُ) خشوع القلب وصفاء السر [٤٩] (١).
(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً) من الشح والتقصير (وَأَعْظَمَ أَجْراً) من ذلك الذي قدّمتموه لو لم تكونوا قدّمتموه ، ونصب (خَيْراً وَأَعْظَمَ) على المفعول الثاني ، وهو فصل في قول البصريين ، وعماد في قول الكوفيين لا محل له من الإعراب. (وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
__________________
(١) تفسير مجمع البيان : ١٠ / ١٦٩.