«كشف الظنون» وان نسبه الى غير مؤلف الاوّل ـ راجع ج ٢ ص ١٣٣. وذكره ايضا شيخنا في «الكنى والألقاب» وقال : «رأيت نسخة منه» كما أنه ذكر كتابا فارسيا في الانساب ولعله «كتاب أنساب آل أبي طالب» الذي ذكره شيخنا في «الذريعة» ج ٣ ص ٣٧٥ وأنه على نهج «عمدة الطالب» ، وكأنه ترجمة له الى الفارسية بتغيير يسير رآه سيدنا العلامة السيد حسن الصدر الكاظمي في (مكتبة العلامة النوري) او انه كتاب (التحفة الجمالية) الفارسي المذكور في «الذريعة» ج ٣ ص ٤٢٤ واحتمل اتحاد الكتابين ؛ او أنه «تحفة الطالب» وقد ذكره شيخنا في «الذريعة» ص ٤٤٨ من هذا الجزء ايضا ونقله عن «المشجر الكشاف».
ولادته ووفاته
ولد المترجم في حدود سنة ٧٤٨ هـ. لأنه ذكر في كتابه هذا أنه ادرك استاذه السيد تاج الدين محمد بن جلال الدين أبي جعفر القاسم ابن معية النسابة الحسني شيخنا وتخرج عليه قريبا من اثنتي عشرة سنة وصاهره على ابنته ؛ وقد كانت وفاة استاذه ابن معية سنة ٧٧٦ هـ. فيكون أول قراءته عليه سنة ٧٦٤ هـ. تقريبا وفي مجاري الطبيعة أن يكون أخذه عنه بعد بلوغه مبالغ الرجال عند مشارفته السادسة عشرة من سني عمره ؛ فتصادف ولادته ما ذكرناه من التاريخ تقريبا ، وتوفي في سابع صفر سنة ٨٢٨ هـ. عن عمر يقدر بالثمانين ، وكانت وفاته بكرمان من بلاد ايران ، وعمدة مشايخه هو ابن معية المذكور ، وأما النسابة أحمد بن محمد بن المهنا بن علي بن المهنا الحسيني العبيدلي الذي أدرك إية الله العلامة الحلي وشارك السيد ابن معية في التلمذة على جلال الدين ابي القاسم علي بن عبد الحميد بن فخار النسابة فهو وإن كان في طبقة مشايخ المترجم لكنه لم يقرأ عليه وإنما نقل في كتابه هذا مؤلفاته كالمشجر وغيره