ميمون بن عبد العظيم الحسين بن محمد ميمون ، له أولاد بالري منهم مهدي ومانكيرم ، وأعقب أبو القاسم علي بن الحسين الخطيب بن علي بن معية من رجلين هما أبو عبد الله محمد ، وأبو عبد الله الحسين الفيومي ، أما أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم علي بن الحسين الخطيب ، فأعقب من أبي الطيب الحسن قتله بنو أسد ، قال ابن طباطبا ؛ وله أولاد ستة برامهرمز والأهواز والبصرة. ومن أبي القاسم عبد الله الشعراني ، له ولد ، ومن أبي محمد ابراهيم ؛ له أولاد بالأهواز هذا كلّه عن ابن طباطبا ، وكان له أبو طالب أحمد كان شديد التوجه وحجّ فأنفق مالا واسعا ، فقيل إن رجلا من الأشراف جلس اليه بمكة وهو يشكو جور السلطان ، فأدخل العلوي الحجازي يده في ثيابه وقال له : ثيابك هذه الرقاق هي التي أضلتك سبيلك والعز معه الشقاء. وقال العمري : وكان لأبي طالب عدّة من الولد جميعهم أصدقائي مات أكثرهم وهذا أبو طالب أحمد عرفة بهاء الدولة بن بويه الديلمي ، وكان أبو طالب رئيسا بالبصرة وله أحوال حسنة ، قال ابن طباطبا ؛ وله بقية بالبصرة.
وأما أبو عبد الله الحسين الفيومي بن علي بن الحسين بن معية فأعقب من ابنه أبي الطيب محمد ؛ وأعقب أبو الطيب محمد بن الحسين الفيومي من أبي عبد الله الحسين القصري نزل قصر ابن هبيرة فنسب اليه ، وكان لأبي عبد الله الحسين القصري عدّة أولاد منهم أبو الحسن علي بن الحسين القصري قتله أحمد بن عمار العبيدلي ، ومن ولده بنو البديوي وهو أبو عبد الله محمد البديوي من أبي المعالي هبة الله بن أبي الحسن علي المذكور ؛ كان لهم بقية بالعراق. ومنهم النقيب ظهير الدولة أبو منصور الحسن بن أحمد بن الحسن بن الحسين القصري ؛ وهو الزكي الأول وعقبه ينقسم فرقتين ؛ بنو قريش بن أبي الحسين بن أبي الفتح علي النقيب بن رضي الدين بن الزكي الأول المذكور ، منهم السيد عماد الدين محمد بن محمد بن الحسين بن قريش المذكور ؛ سافر الى خراسان ثم منها الى الهند واستوطن دهلي ، وله بها عقب.