رجال علي الخارصي ، والقاسم ، والحسين. أما الحسين بن محمد الديباج. فقال الشيخ العمري : قال شيخ الشرف النسابة ما رأيت أحدا من ولده. وذكر أبي ـ يعني أبا الغنائم بن الصوفي النسابة ـ أنّ له عقبا. قلت : وقد رأيت في بعض المشجرات محمدا وعليا ، ولعلي الحسين ، وللحسين محمدا.
وأما القاسم بن محمد الديباج ، وهو الشبيه يقال لولده بنو الشبيه ، فمن ولده عبد الله بن القاسم الشبيه ، له عقب بمصر. منهم أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله المذكور ، يلقب طيارة ويقال لولده بنو طيارة ومنهم أبو محمد الأعرج بمصر ؛ ومن ولد القاسم الشبيه علي بن القاسم يعرف ولده ببني العروس وبني الخوارزمية وأكثرهم أيضا بمصر ، ومنهم بجرجان علي بن محمد بن علي بن محمد بن علي المذكور قيل لم يعقب ، ولكن الشيخ ، السيد العالم رضي الدين الحسين بن قتادة المدني الحسني النسابة ذكر له في مشجرته الحسن وعقيلاا وأبا طالب زيدا الزاهد ؛ وذكر لزيد ثمانية أولاد ذكور ولا يظن بمثله مع علوّ منزلته في العلم والتقوى انّه يثبت ما لا يصح ، وعقب زيد الآن بكرمان وولايتها. ومن ولد القاسم الشبيه ، يحيى الزاهد بن القاسم ، له عقب بمصر منهم بنو ماحي ولد الحسين الناقص بن يحيى المذكور ، عرفوا بماحي أم الحسين المذكور ، ومنهم تقي الدين الملقب بالحجّة ؛ وهو أبو الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن قمر بن الحسن بن جعفر بن إدريس بن علي بن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسين الناقص المذكور ، وابنه شرف الدين أبو المناقب محمد ؛ ذكرهما الشيخ جمال الدين بن الفوطي ومنهم أحمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى الزاهد له عقب.
__________________
إقامته بمكة بويع له لما ظهر الخلاف على المأمون العباسي سنة ١٩٩ هـ وتبعه الزيدية الجارودية فأقبل عليهم اسحاق بن موسى العباسي فانهزموا ، وخلع محمد نفسه معتذرا بأنّه ما رضي البيعة إلا بعد أن قيل له ان المأمون توفي. مات وهو بجرجان سنة ٢٠٣ وصلّى عليه المأمون ومن معه.