الى محمد السيلق (١) وعلي المرعش ابني عبيد الله بن محمد بن الحسن المذكور وعقبهما عدد كثير ببلاد العجم. أما محمد السليق فقال الشيخ أبو نصر البخاري لقب بذلك لسلاقة لسانه وسيفه مأخوذ من قوله تعالى : «سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ». وقد روى محمد هذا الحديث وقال الشيخ العمري : خرج معه محمد بن الصادق عليهالسلام بمكة. وقال الشيخ أبو نصر البخاري : قال ابن خرداذبة في التاريخ : سنة تسع وتسعين ومائة وجه محمد بن محمد بن زيد بن علي السيلق بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي عليهالسلام الى واسط فغلب عليها فوجّه الحسن بن سهل عبد الله بن الحرشي اليه فهزمه السيلق وقتل أصحابه. وقد سمّي أبو نصر محمد بن الحسن بن الحسين السيلق فأعقب محمد السيلق بن عبيد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر. من أربعة رجال ، وهم أبو عبد الله جعفر والحسن ، وعلي الأحول (٢) وأحمد المنتوف.
أما أبو عبد الله جعفر بن محمد السيلق فأعقب من (٣) الحسن حسكة ومن أبي جعفر أحمد ؛ وأبي القاسم محمد ، فمن ولد أبي جعفر أحمد بن الحسن حسكة ، أبو القاسم محمد له ولد ؛ ومن ولد أبي ابراهيم اسماعيل الأحول القاضي بواسط بن حسكة ، ولده أبو جعفر محمد ولّي نقابة الطالبيين بواسط وله بها
__________________
(١) كذا في نسخ الكتاب وفي (تاريخ العروس) : سليق كأمير.
(٢) لم يذكر عقب علي الأحول وأخيه أحمد المنتوف واقتصر على ذكر عقب أخويهما أبي عبد الله جعفر والحسن.
(٣) الظاهر ان مراده من العبارة ان أبا عبد الله جعفر بن محمد السليق أعقب من ابنه الحسن حسكة ، ومن ابن ابنه أبي جعفر أحمد بن الحسن حسكة ومن ابن ابن ابنه ابي القاسم محمد بن أبي جعفر أحمد بن الحسن حسكة. فليتأمل جيدا ، وفي بعض النسخ (فأعقب من الحسن حسكة من أبي جعفر أحمد) بحذف الواو بين (حسكة) و (من) وهو غلط فلاحظ. م ص