علي بن أحمد العرش ، وهم أيضا بسورا ، ومن عقب أبي الحسين زيد بن أبي عبد الله أحمد «آل أبي زيد» نقباء الموصل ونصيبين ، منهم النقيب الجليل أبو عبد الله زيد ابن النقيب أبي طاهر محمد بن أبي البركات محمد نقيب الموصل ابن ابي الحسين زيد المذكور ، ومنهم السيد الفاضل نظام الدين أبو القاسم نقيب نصيبين ابن أبي القاسم علي شهاب الدين نقيب نصيبين ابن النقيب أبي طاهر محمد المذكور ، قرأ عليه الشيخ رضي الدين بن قتادة الحسني كتاب «المجدي» ومشجرات السيد العمري. وهم أهل رياسة قديمة والى الآن ، قال الشيخ تاج الدين : طعن عليهم ابن المرتضى بشيء تفرّد به بغيا وحسدا وما رأيت من مشايخنا من طعن فيهم ولا قدح سواه ونسبهم صحيح لا شبهة فيه.
ومن عقب أبي الغنائم المعمر بن أبي عبد الله أحمد النقيب الطاهر أبو الغنائم المعمر بن محمد بن المعمر المذكور ، ولي نقابة الطالبيين سنة ست وخمسين وأربعمائة في أيام القائم وبقيت في عقبه الى أيام الناصر وليها جماعة كثيرة منهم وهم يعرفون ببني الطاهر وقد انقرضوا ، وأما أبو العلا مسلم الأحول أمير الحاج فأعقب من ثمانية رجال ، أبو علي عمر المختار النقيب أمير الحاج ، وأبو مسلم عمار وأبو عبد الله أحمد ، وأبو الغنائم محمد ، والمهنا ، وباقي ، وعلي المعروف بابن مصابيح ، وأبو الأزهر المبارك. أما أبو الأزهر المبارك ابن أبي العلا مسلم فعقبه بمصر ، وأما علي بن أبي العلا مسلم فيقال لولده بنو مصابيح وهم جماعة بمطار آباد والكوفة وغيرهما وأما باقي بن أبي العلا مسلم فعقبه وقع الى بلاد العجم.
وأما المهنا أبي العلا مسلم ويقال لولده بنو مهنا فمنهم الشيخ العالم النسابة المصنف جمال الدين أحمد بن محمد بن مهنا بن علي بن مهنا بن الحسن بن محمد ابن مسلم بن المهنا المذكور صاحب كتاب «وزراء الزوراء» له عقب ، وأما أبو القاسم محمد بن أبي العلا مسلم فمن ولده هندي بن المسلم بن محمد المذكور ذكره الشيخ عبد الحميد بن التقي الحسيني وله عقب بالحلة وبغداد وغيرهما منهم