بن الحسن فضلا لم أجد غيره.
وأما ابراهيم جردقة ابن الحسن بن عبيد الله بن العباس وكان من الفقهاء الأدباء الزهّاد فأعقب من ثلاثة رجال الحسن ، ومحمد ، وعلي ، أما الحسن بن جردقة فأعقب من محمد بن الحسن ، من ولده أبو القاسم حمزة بن الحسين بن محمد المذكور كان ببرذعة. وأما محمد بن جردقة فأعقب من أحمد وحده ؛ وله ثلاثة محمد والحسن والحسين أعقبوا بمصر ؛ وأما علي بن جردقة وكان أحد أجواد بني هاشم ذا جاه ولين مات سنة أربع وستين ومائتين فولد تسعة عشر ولدا منهم يحيى بن علي بن جردقة أعقب من ولده ببغداد أبو الحسن علي بن يحيى المذكور خليفة أبي عبد الله بن الداعي على النقابة له ولد ؛ ومنهم العباس بن علي بن جردقة ، انتقل الى مصر وله ولد ، ومنهم ابراهيم الأكبر بن علي بن جردقة له ولد ، ومنهم الحسن بن علي بن جردقة. له ولد ، ومنهم علي بن عباس بن الحسن المذكور.
وأما حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس ، ويكنى أبا القاسم ، وكان يشبه بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام أخرج توقيع المأمون بخطه «يعطى حمزة بن الحسن لشبهه بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام مائة ألف درهم» من ولده علي بن حمزة ، أعقب ؛ فمن ولده أبو عبيد الله محمد (١) بن علي المذكور نزل البصرة وروى الحديث عن علي الرضا بن موسى الكاظم عليهماالسلام وغيره بها وبغيرها ، وكان متوجها عالما شاعرا ، مات عن ستة ذكور أولد بعضهم.
ومن بني حمزة بن الحسن بن عبيد الله ، أبو محمد القاسم بن حمزة ، كان باليمن عظيم القدر وكان له جمال مفرط ويكنى أبا محمد ويقال له الصوفي ، فمن ولده الحسين بن علي بن الحسين بن القاسم المذكور وقع الى سمرقند ، ومنهم الحسن بن القاسم بن حمزة من ولده القاضي بطبرستان أبو الحسن علي بن الحسين بن
__________________
(١) كانت وفاة محمد بن علي بن حمزة المذكور في سنة ست وثمانين ومائتين. (عن هامش الأصل)