محمد بن علي ؛ واسحاق بن جعفر بن محمد بن عبد الله ، وبالسند من ولد جعفر جماعة على ما يقال لا يمكنني أن أقول فيهم شيئا ولا يضبطون أنساب أنفسهم ولا نحن أيضا نضبط ذلك لبعدهم عنّا. هذا كلامه.
فمن بني جعفر الملك اسحاق أبو يعقوب بن جعفر المذكور ، كان أحد العلماء الفضلاء من ولده أحمد بن اسحاق المذكور كان ذا جاه وجلالة بفارس له بقية بشيراز منهم أبو الحسن علي بن أحمد المذكور ، كان نسابة وقد انحدر الى بغداد فولاّه عضد الدولة نقابة الطالبيين عند القبض على الشريف أبي أحمد الموسوي ، وكان أبو الحسن نقيب نقباء الطالبيين ببغداد أربع سنين ، وسنّ سننا حميدة وتفقد أهله ، وخرج الى الموصل فأنزل السلطان بها فأقام هناك ومات بعد عوده من مصر في رسالة من معتمد الدولة أبي الممنع فوارس بن المقلد وخلف عدّة أولاد وله عقب ، ولجعفر الملك أعقاب منتشرة في بلاد شتى.
وأما عيسى المبارك بن عبد الله وكان سيّدا شريفا روى الحديث فمن ولده أبو طاهر أحمد الفقيه النسابة المحدث ، كان شيخ أهله علما وزهدا ، له عقب منهم أبو سليمان محمد الشيرازي ابن أحمد بن الحسين بن محمد بن عيسى بن أحمد المذكور قال الشيخ العمري : ورد بغداد وصحح نسب بني ششديو ؛ وله بقية.
وأما يحيى الصالح بن عبد الله ويكنى أبا الحسين ، قتله الرشيد بعد أن حبسه فأعقب من رجلين أبي علي محمد الصوفي ، وأبي علي الحسن صاحب حبس المأمون لهما أعقاب كثيرة ، أما أبو علي الحسن بن يحيى فمن ولده أبو الحسين زيد يلقب مراقد بن الحسن بن محمد بن الحسن المذكور ؛ له بقية بالنيل يقال لهم بنو مراقد منهم النقيب الشريف بالنيل أبو الحسن محمد بن الحسن بن زيد المذكور له عقب منهم أبو الرضا هبة الله بن محمد بن الحسن بن محمد جمال الشرف بن أبي طالب بن أبي الحسن محمد نقيب النيل المذكور ، ومنهم الشيخ العالم الأديب الشاعر صفي الدين محمد بن الحسن بن محمد بن أبي الرضا المذكور ، وابنه الشيخ عز الدين الحسن لم