ومحمد بن صالح له عدد «وأما» موسى بن محمد العالم بن جعفر السيد ويلقب الهراج فله عقب يعرفون ببني الهراج «والعقب» من يعقوب بن جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي ـ وهو صاحب الجار وأميرها وقتله بنو سليم ـ في القاسم بن الأمير قتله بنو سليم ايضا «ويقال» لولده بنو القواسم ، وهم بطن كثيرة في بني الطيار «أعقب» من علي ومحمد وجعفر بني القاسم ؛ ولكل من هؤلاء الثلاثة فخذ «فمن» بني علي بن القاسم بن يعقوب ، خليفة بن علي بن اسحاق بن علي بن القاسم المذكور له عقب كثير ؛ وللقواسم بقية بمصر «والعقب» من ابراهيم بن جعفر السيد بن ابراهيم الأعرابي في جعفر بن ابراهيم ، ومنه في ابراهيم وموسى وهارون وعبد الله واحمد ، قال الشيخ العمري : لابراهيم بن جعفر السيد بقية ببغداد وقال ابن طباطبا : منهم ببغداد أبو يعلي (١) محمد بن الحسن بن حمزة بن جعفر بن العباس بن ابراهيم بن جعفر بن ابراهيم بن جعفر السيد اطروش فقيه على مذهب الامامية له ولد وعمه الحسين بن حمزة له ولد وعقيل بن حمزة بجرجان «والعقب» من يوسف بن جعفر السيد ابن ابراهيم الأعرابي ـ وهو
__________________
(١) كان أبو يعلي الجعفري فقيها متكلما جليلا في الطائفة صهر الشيخ المفيد رحمهالله وخليفته في مجلسه وله الرواية عنه ، توفي ببغداد ودفن في داره وبعد أن أطراه النجاشي في (الفهرست) ذكر كتبه ، وترجمه ابن حجر في (لسان الميزان) ج ٥ ص ١٣٥ وأرّخا وفاته بشهر رمضان سنة ٤٦٣ وهذا لا يوافق وفاة النجاشي سنة ٤٥٠ كما في (الخلاصة) كما لا يصح ما استصوبه التفريشي في (نقد الرجال) من تعيينها بسنة ٤٣٣ لأنه تولى مع النجاشي تغسيل علم الهدى السيد المرتضى المتوفى سنة ٤٣٦ فيجب اذا أن تكون وفاته بين سنة ٤٣٦ وسنة ٤٥٠ ، ولكن يحتمل قويا أن تكون وفاته سنة ٤٦٣ كما ذكرها ابن حجر في الميزان وقد كتبها الكاتب على هامش كتاب النجاشي وأدخلها النساخ في الأصل اشتباها ومثل ذلك واقع كثيرا. م ص