بها (١) [وقالت بنو هاشم](٢) وكانت (٣) تحت ابن (٤) عمهم أبي العاص ، وكانت عند محمد بن ربيعة ، وكانت تقول لها هند : هذا في سبب أبيك فقال النبي صلىاللهعليهوسلم لزيد بن حارثة : ألا تجيئني بزينب؟ قال : بلى قال : فخذ خاتمي فأعطها ، فلم يزل يتلطف حتى لقي راعيا ، قال : لمن ترعى؟ فقال لأبي العاص ، قال فلمن هذا الغنم؟ قال له : لزينب (٥) بنت محمد فأعطاه الخاتم حتى كان الليل خرجت (٦) إليه فركب وركبت وراءه حتى أتت ، وكان النبي صلىاللهعليهوسلم يقول لها : «هي أفضل (٧) بناتي أصبت فيّ» [٥٩٠].
كذا قال محمد بن ربيعة وهو خطأ ، وإنما الصواب (٨) عن عتبة بن ربيعة.
حدثنيه على الصواب ، أنبأنا أبو القاسم محمود بن عبد (٩) الرّحمن البستي ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن عمر بن علي بن عمر بن خلف الشيرازي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأنا أبو الحسين (١٠) عبيد الله بن محمد بن البلخي ببغداد من أصل كتابه ، أنبأنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السّلمي ، أنبأنا سعيد بن أبي مريم ، أنبأنا يحيى بن أيوب ، أنبأنا ابن الهاد حدثني عمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير ، عن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم : [أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم](١١) لما قدم المدينة خرجت ابنته زينب من مكة معهم كنانة أو ابن كنانة فراحوا (١٢) في إثرها ، فأدركها هبّار بن الأسود فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها ، وألقت ما في بطنها وأهريقت
__________________
(١) بالأصل «اخوتها» وفي خع : «أخربها» والصواب عن مختصر ابن منظور.
(٢) كذا بالأصل وخع ، وما بين معكوفتين سقط من المختصر والمطبوعة.
(٣) بالأصل : «وتحت» وكتبت : كانت فوق السطر ، وهي مثبتة في خع.
(٤) بالأصل «بني» وفي خع : «بنو».
(٥) عن المختصر وبالأصل وخع : بنت زيد.
(٦) عن خع وبالأصل «خرجنا».
(٧) عن خع وبالأصل : «أفيضل».
(٨) كذا بالأصل وخع وفي المطبوعة : على هند بنت عتبة بن ربيعة.
(٩) بالأصل وخع : «عبيد» تحريف.
(١٠) بالأصل وخع : «أبو الحسين بن عبيد الله محمد».
(١١) الزيادة عن دلائل البيهقي ٣ / ١٥٦.
(١٢) غير واضحة بالأصل وخع ، وفي الدلائل والمختصر : فخرجوا.