رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لي أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله به الكفر ، وأنا (١) الحاشر الذي يحشر الناس على قدميّ ، وأنا العاقب الذي (٢) ليس بعده أحد» [٥١٣].
وقد سمّاه (٣) الله رءوفا رحيما (٤).
وأمّا حديث شعيب :
فأخبرناه أبو عبد الله الحسين بن محمد السّمناني (٥) ، وأبو الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضيل ، وأبو المحاسن أسعد بن علي بن زياد ، وأبو بكر أحمد بن يحيى بن الحسن الأذرنجاني (٦) ، وأبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب ـ بهراة ـ قالوا : أنا أبو الحسن الداودي ، أنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حموية (٧) ، أنا أبو عمران عيسى بن عمر بن العبّاس السمرقندي ، أنا أبو محمد عبد الله بن عبد الرّحمن الدارمي ، أنبأ الحكم بن نافع.
وأخبرناه (٨) أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي الفقيه الأصولي ، أنا أبو منصور بن شكرويه ، نا أحمد بن موسى بن مردويه ، نا أحمد بن محمد بن زياد ، نا عبد الكريم بن الهيثم ، نا أبو اليمان ، أنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزّهري ، أخبرني محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن لي أسماء : أنا محمد ، وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ،
__________________
(١) عن خع وبالأصل «فأنا».
(٢) عقب البيهقي بعد ذكره الحديث ١ / ١٥٤ : ويحتمل أن يكون تفسير العاقب ، من قول الزهري كما بينه معمر ، وقد جاء عنده قبل هذا الحديث عن معمر عن الزهري حديثا وبعد ما ذكره ، قال معمر قلت للزهري : وما العاقب؟ قال : الذي ليس بعده نبي.
(٣) قال البيهقي ١ / ١٥٤ وقوله : وقد سماه الله رءوفا رحيما من قول الزهري والله أعلم.
(٤) يشير إلى قوله تعالى في سورة التوبة الآية ١٢٨ (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ).
(٥) في خع : «السماني» تحريف ، والسمناني بكسر السين وفتح الميم والنون هذه النسبة إلى سمنان وهما قريتان : بلدة من بلاد قومس ، والأخرى من قرى نسا ، ولعله ينتسب إلى هذه القرية.
(٦) بالأصل : «الأدربحاني» وفي خع : «الادريحاني» والمثبت عن المطبوعة السيرة قسم ١ / ١٣.
(٧) مطموسة بالأصل والمثبت عن خع ، والضبط عن تبصير ٢ / ٥١٥.
(٨) بالأصل : فأخبرناه والمثبت عن خع.