بها فطلقها ـ وينتهي حديث يعقوب والحلبي ـ وقد زاد الحلبي كلما زاده يعقوب زاد ابن منده : في حديثه.
وقال الزّهري : تزوج النبي صلىاللهعليهوسلم بخديجة وهو ابن إحدى وعشرين سنة ، وقيل : وهو ابن خمس وعشرين سنة زمان بناء الكعبة.
وقال ابن جريج تزوّجها وهو ابن سبع وثلاثين سنة وهي أول من آمنت بالنبي صلىاللهعليهوسلم ولم يتزوج عليها حتى ماتت وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين.
وقال : في حديث البيهقي كذا في كتابي وفي رواية غيره : ولم يدخل بها فطلقها.
قال : قال يعقوب قال [حجاج :](١) حدثني جدي ، أنبأنا محمد بن مسلم [يعني الزهري](٢) أن عروة بن الزبير أخبره : أن عائشة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم قالت (٣) :
فدلّ (٤) الضحاك بن سفيان من بني أبي بكر بن كلاب (٥) عليها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : وبيني وبينهم الحجاب يا رسول الله هل لك في أخت أم شبيب؟ امرأة الضحاك.
وتزوج رسول الله صلىاللهعليهوسلم امرأة من بني عمرو بن كلاب أخي أبي بكر بن كلاب وهم [رهط](٦) زفر بن الحارث ، فأنبئ بها أن بها بياضا فطلقها ، ولم يدخل بها.
قال : تزوج رسول الله صلىاللهعليهوسلم أخت بني (٧) الجون الكندي وهم حلفاء في بني فزارة فاستعاذت منه ، فقال : لقد عذت بعظيم ، الحقي بأهلك فطلقها ، ولم يدخل بها.
وكانت لرسول الله صلىاللهعليهوسلم سرية يقال لها مارية ، فولدت له غلاما اسمه إبراهيم فتوفي وقد ملأ المهد.
وكانت له وليدة يقال لها ريحانة بنت شمعون من أهل الكتاب من بني خنافة وهم
__________________
(١) الزيادة عن الدلائل ٧ / ٢٨٦.
(٢) زيادة عن الدلائل.
(٣) الأصل وخع : «قال» والصواب عن الدلائل.
(٤) الأصل وخع «قال» والصواب «فدل» عن الدلائل.
(٥) بالأصل «بن فلان» والمثبت عن خع والدلائل.
(٦) مكانها بالأصل بياض ، والزيادة المستدركة عن دلائل البيهقي.
(٧) الأصل وخع : «أبي» والصواب عن الدلائل.