وشق له من اسمه
على الوصل وترك القطع إقرار له على أصله في إخراجه على قياسه ، فإذا روي هكذا فهو على الزحاف ، وفي زحافه حذف خامس جزئه الثاني هو الذي مفاعي لن فيصير مفاعلن ، وسمّي هذا الزحاف القبض ، وقد يقع الزحاف في هذا الجزء بإسقاط سابعه وهو نون مفاعيل لن ، ويسمى : الكف. والقبض في هذا أحسن الزحافين. والكف أحسنهما عند الأخفش. وهذان الزحافان يتعاقبان ولا يجتمعان.