إسماعيل بن عليّة ، عن عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس قال : لما قدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم [المدينة أخذ أبو طلحة بيدي فانطلق بي إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم](١) فقال : يا رسول الله أنس غلام كيس فليخدمك قال : فخدمته في السفر والحضر فو الله ما قال لي لشيء قط أصنعه ألا صنعته هذا كذا ، ولا لشيء لم أصنعه لم لم تصنع هذا كذا (٢) [٧١٩].
قال وحدثنا الحسن ، نبأنا يزيد بن هارون ، أنبأنا حميد أن أنسا قال : أخذت أم سليم بيدي مقدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة فأتت بي للنبي صلىاللهعليهوسلم فقالت : يا رسول الله ، هذا أنس وهو غلام كاتب. قال أنس : فخدمته تسع سنين ، فما قال لي لشيء (٣) قط صنعته : أسأت أو بئس ما صنعت.
أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أنبأنا أبو الحسن جابر بن ياسين بن محمويه (٤) ، أنبأنا أبو الفضل بن المأمون.
(٥) [وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم الشّحّامي قالا : أخبرنا أبو عثمان البحيري (٦) أنبأنا أبو أحمد محمّد (بن عبد الله بن أحمد بن حامد الأنباري ببغداد.
وأخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمّد) (٧) المصيصي ، وأبو منصور محمود بن أحمد بن عبد المنعم بن ماشاذة قالا : أخبرنا أبو منصور بن شكرويه أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن خرشيد قوله ، قالوا : أخبرنا الحسين (٨) بن إسماعيل المحاملي.
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن خع.
(٢) الحديث في دلائل البيهقي ١ / ٣١٢ باختلاف الرواية ، وأخرجه مسلم في (٤٣) كتاب الفضائل (١٣) باب كان صلىاللهعليهوسلم أحسن الناس خلقا ح (٥١) ج ٤ / ١٨٠٤ من حديث سعيد بن منصور والربيع كلاهما عن حماد بن زيد.
(٣) بالأصل وخع «شيء» والصواب عن الرواية السابقة.
(٤) بالأصل وخع «محمود» والمثبت «محمويه» عن الأنساب (انظر الحنائي ـ المحموبي) وورد اسمه فيه : جابر بن ياسين بن الحسن بن محمويه.
(٥) من هنا سقط من الأصل واستدرك عن خع.
(٦) في خع البختري تحريف والصواب «البحيري» وقد تقدم كثيرا (انظر الأنساب ـ البحيري).
(٧) ما بين هلالين ـ قوسين ـ سقط من خع واستدرك عن المطبوعة السيرة ١ / ٣٠٨.
(٨) في خع «أبو الحسين» خطأ ، انظر الأنساب (المحاملي).