حدثه عن خارجة بن زيد بن ثابت قال : وفد نفر علي أبي فقالوا (١) : حدثنا بعض حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال أبي زيد بن ثابت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا نزل الوحي أرسل إليّ (٢) فأكتب الوحي فقال : إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا ، وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا ، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا ، وكلّ هذا أحدثكم عنه؟
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي (٣) ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو ، قالا : أنبأنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب.
أخبرنا أبو سهل بن سعدوية ، أنبأنا أبو الفضل الرازي ، أنبأنا جعفر بن عبد الله ، أنبأنا محمد بن هارون.
قالوا : أنبأنا محمد بن إسحاق ، أنبأنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، أنبأنا الليث بن سعد ، عن الوليد بن أبي الوليد : أن سليمان بن خارجة أخبره عن خارجة بن زيد :
أن نفرا (٤) أدخلوا على أبيه زيد بن ثابت فقالوا (٥) : حدثنا عن بعض أخلاق رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : كنت جاره ، فكان إذا نزل عليه الوحي بعث إليّ فأكتب الوحي ، فآتيه فأكتب الوحي ، وكنا إذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا ، وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا ، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا ، فكلّ هذا يحدثكم عنه.
وفي حديث البيهقي ، أنبأنا الوليد وهو وهم (٦). زاد البيهقي : وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا (٧).
أخبرنا أبو القاسم بن (٨) الحصين ، أنبأنا أبو طالب بن غيلان ، أنبأنا أبو بكر
__________________
(١) بالأصل وخع : «فقال».
(٢) زيادة عن خع ، سقطت اللفظة من الأصل.
(٣) دلائل البيهقي ١ / ٣٢٤.
(٤) عن خع والبيهقي وبالأصل «يقرأ» وفي الدلائل : «دخلوا» بدل «أدخلوا».
(٥) عن البيهقي وبالأصل وخع «فقال».
(٦) كذا ، والذي في الدلائل : الوليد بن أبي الوليد.
(٧) كذا ، وقد وردت العبارة في متن الحديث بالأصل وخع.
(٨) بالأصل وخع «أنبأنا» والصواب ما أثبت عن سند مماثل.