لي موسى : ارجع (١) إلى ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك. قال : فراجعت ربي تبارك وتعالى فوضع شطرها ، فرجعت إلى موسى فأخبرته ، فقال : راجع ربك ، فإن أمتك لا تطيق ذلك. قال : فراجعت ربي تبارك وتعالى ، فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي. قال : فرجعت إلى موسى عليهالسلام فأخبرته ، فقال راجع ربك فقلت : قد استحييت من ربي تبارك وتعالى ، قال ، قال : ثم انطلق بي حتى أتى بي سدرة المنتهى.
قال : فغشيها ألوان ما أدري ما هي ، قال : ثم أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك.
وأما حديث ثابت.
فأخبرناه أبو القاسم الشحامي (٢) ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المقرئ.
وأخبرنا أبو بكر وجيه (٣) بن طاهر الشحامي ، أنبأنا أبو حامد أحمد بن الحسن الأزهري ، قالا أنبأنا أبو محمّد الحسن بن أحمد المخلدي ، أنبأنا أبو العباس السراج ، أنبأنا يعقوب بن إبراهيم أنبأنا هشام بن القاسم أنبأنا سليمان عن (٤) ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أتيت وأنا في بيتي وانطلق بي إلى زمزم فشرح صدري ـ قال ثابت : قال أنس : إنه ليرينا أثره ـ قال : ثم غسل بماء زمزم ـ زاد الأزهري : فشرح صدري ـ فقال فقال وقالا : ـ قال : ثم أنزلت بطست من ذهب ممتلئة إيمانا وحكمة حشي بها صدري ، ثم عرج بي الملك إلى السماء الدنيا فاستفتح الملك ، فقال : من ذا؟ قال : جبريل. قال : ومن معك. قال : محمد صلىاللهعليهوسلم قال : وبعث إليه؟ قال : نعم ، قال : ففتح ، فإذا آدم قال (٥) : مرحبا بك من ولد ، ومرحبا بك من رسول.
قال : ثم عرج بي الملك إلى السماء الثانية ثم استفتح فقال : من ذا؟ قال : جبريل ،
__________________
(١) في المسند : راجع ربك.
(٢) في خع : «السجامي» خطأ.
(٣) بالأصل وخع : «دحية» والصواب ما أثبت عن سند مماثل.
(٤) بالأصل «بن» خطأ والمثبت عن خع وفيها : أنبأنا سليمان بن المغيرة (وفي الدلائل للبيهقي : سليمان التيمي) عن ثابت.
(٥) خع : فقال.