الأوّل ، ويزيد هنا إرادة استيفاء أقسام النعت في الظاهر فإنّ من أقسامه الظرف وإن كان في الحقيقة إمّا مفرداً أو جملة.
الرابعة : في حذف متعلّق الظرف ووجهه مع الوزن اتّباع الاستعمال. والتوجيه من وجهين : أحدهما : احتمال الوصفية والحالية والاستيناف. والثاني : احتمال المصاحبة والظرفية.
الخامسة والسادسة : في تنكير دار ووصفها. والوجه فيهما ما تقدّم في تنكير « مربع » ووصفه.
السّابعة : في الإتيان بهذا النعت أو الحال. ووجهه ما مرّ في الوصف بالأوصاف السابقة.
الثامنة : في تأخير هذا النعت عن النعوت السابقة إن كان نعتاً ، وله وجوه :
الأوّل : إنّ تلك نعوتُ له من جهته في نفسه وهذا نعت له بالمقايسة إلى غيره.
والثاني : إنّه أطول منها ، فيطول الفصل بها بين النعت ومنعوته حتى لا يشعر السّامع بوصفية البيت الثاني أصلاً ولا يشعر بوصفيّة الأوّلين أوّل مرّة إن قلنا إنّه يشعر بها بعد التأمّل.
والثالث : إنّه لو قدّمه على سائر الأوصاف لم يحتمل إلاّ الوصفية فزال التوجيه.
والرّابع : إنّه وصف محتمل للافراد والجملة الاسميّة والفعلية ، وسائر الأوصاف كلّها أوصاف متعبة فهي أولى بالتقديم ، وأيضاً الصّورة الظرفية متأخّرة الرتبة عن الصورة الافرادية والجملية فإنّها مؤوّلة بإحداهما.